خيرات أرض الفيروز المتجددة.. القمح الأسود النادر

عادت آذان القمح الأسود المعروفة باسم “أبو ظبي” إلى الظهور في منطقة شمال سيناء وتتميز بلونها البني الحبيبي الذي يبدو أنه احترق بعد النضوج في مشاهد نادرة لهذا النوع.
أكد أهالي وسط سيناء أنهم ورثوا زراعة الدبي منذ القدم، وإن بكميات محدودة، وذلك باستخدام مياه الأمطار والسيول في أودية قرية المومباتا.
وبحسب جمعة أبو إبراهيم الترباني، أحد السكان، فإن أضهو الظبي هو نوع نادر من القمح ذو حبوب موحدة، لا يزيد أو يتساقط، ويكون لذيذًا عند طحنه وغليه. ومع ذلك، بالإضافة إلى فوائده الصحية، فإن إنتاجه أقل من الأنواع الأخرى من القمح، مما يجعل من الصعب على المزارعين التوسع.
وبحسب أبو إبراهيم، فإن الإنتاج سيعتمد على نوع الأرض وصيانتها وتأثيرها، فمصادر الري مثل الأمطار الغزيرة والأمطار الغزيرة هي المصادر الطبيعية الرئيسية للري.
عبد الله أبو عوجان، أحد الشباب المهتمين بتوثيق الصور الطبيعية لشبه جزيرة سيناء، ورث قدرًا محدودًا من زراعة الدبيا في منطقة وادي العمر، وأشاروا إلى أن حجم الإنتاج مرتفع في المنطقة.
من هذا من أجمل المناظر الطبيعية، حيث يُزرع القمح الأسود في شرائح بين بقع من القمح العادي، وبعد اكتمال النمو يظهر لونه مع موعد الحصاد، وكأن السطور احترقت، ويقال إنه تستطيع رؤيتها.
يعتقد أبو عباجان أن زراعة الدبية ناجحة للغاية، ويقول إن الدبية توفر فوائد صحية لا حصر لها، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الدبية تزرع أثناء الزراعة، وهذا ما يؤكده أولئك الذين يسعون لتطهير الموقع للزراعة.
نحن نأكله كغذاء محلي الصنع لما له من فوائد صحية. لهذا السبب، يجب تشجيع المزارعين على زيادة إنتاجهم من خلال التعرف على فوائد Ardabae والاستثمار فيها بشكل أكبر.
ومضى يقول إن شعراء سيناء أشادوا بجمال وندرة الدببة، والشاعر الذي وصفه في فلكلوره مثل سواد الدببة عند مغازلتها، فيعطي عيونها لون الدب الأسود، واصفاً إياها بالمثل.: “تعال، العب مع طرفة عين مثل الدب.
يعتبر Davey من أصناف القمح النادرة مع فوائد صحية لا حصر لها. يزرع بكميات محدودة في أمطار وسيول أودية منطقة شمال سيناء. على الرغم من أنه ينتج بكميات أقل من القمح الآخر، إلا أنه يحظى بشعبية كبيرة بين المزارعين ومحبي القمح.